العنف الرياضي دراسة تحليلية

الباحث: عماد عمر محمد باحطاب

دراسة مقدمة في إدارة الأعمال
(تخصص الإدارة الرياضية)


الشكر والتقدير

أتقدم بالشكر الجزيل لجامعة الملك عبد العزيز واخص بالذكر كلية إدارة الأعمال برابغ والتي أتاحت لي الفرصة لإكمال درجة الماجستير، وكذلك أعضاء هيئة التدريس الذين أعانوني على إكمال هذه المرحلة من حياتي وأحب أن أخص بالذكر:

سعادة الأستاذ الدكتور/ ايمن الرفاعي – كلية إدارة الأعمال – برابغ.


المستخلص

وقعت أعمال عنف في العديد من الملاعب أثناء وبعد المباريات الرياضية. كان الأبطال من عشاق الفرق الرياضية المختلفة. اتخذ العنف أشكالاً عديدة. بعضها ذو طبيعة جسدية (كالضرب وتحطيم المركبات ومعدات الملاعب)، وبعضها لفظي (كأنواع الإهانات، والشتائم، والهتافات الهابطة)، والبعض الآخر رمزي (بحركات وشعارات عنصرية) وفي بعض الأحيان يتجاوزون نطاق الرياضة لتأخذ أبعادا سياسية. وللعنف في الملاعب أسبابا دافعة تقف وراء تناميه المستمر. سنحاول معرفة أسباب العنف في الملاعب التي تستفز الجمهور وتغضبهم وتجعلهم يرتكبون السلوك العنيف بمختلف أنماطه.

الكلمات المفتاحية: العنف، العنف الرياضي، الشباب، المناصرين، الملاعب.


المحتويات

الشكر والتقدير. 3

المستخلص… 4

الفصل الأول. 7

الإطار العام للدراسة 7

مقدمة 7

تساؤلات البحث.. 8

أهمية البحث.. 8

أهداف البحث.. 9

المصطلحات المستخدمة: 9

منهج البحث.. 10

الفصل الثاني. 11

الإطار النظري والدراسات السابقة 11

الإطار النظري. 11

تصنيفات أنواع العنف حسب الاتجاهات  (دنبري, 2019) 11

مظاهر العنف في الملاعب: 13

الدراسات السابقة 14

مناقشة الدراسات السابقة 18

دوافع ومبررات العنف الرياضي. 19

الأسباب الأساسية التي تدفع الجمهور إلى العنف في الملاعب   (دنبري, 2019) 23

الفصل الثالث.. 25

الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.. 25

الاستنتاجات.. 25

التوصيات: 25

المقترحات.. 27

المراجع. 29


الفصل الأول

الإطار العام للدراسة

مقدمة

نتيجة للاختلافات الشخصية والعقلية والفكرية والثقافية، لا يخلوا مجتمع من المجتمعات من مظاهر العنف والسلوك المتوتر سواء كانت الظاهرة منها أو تلك التي تكون في حالة مضمرة، فهي ظاهرة منذ وجود الإنسان منذ قصة قابيل وهابيل في التاريخ، وتطورت خلال استمرار البشرية ونمو الحضارات وتطور أساليب الحياة، منها المادي والنفسي والفكري. وينطوي مفهوم العنف على العامل النفسي والاجتماعي، وتضم سلسلة من الأفعال المادية كالتخريب، والجسدية كالضرب، والإهانات اللفظية كالسب والتلفظ والسخرية.

ابتدئ العنف من الأسرة وانتهى بالمجتمع، ومع انه مشكلة كبيرة في حد ذاته، إلا أن اللجوء للعنف أو التهديد به، أصبح لحل المشكلات البسيطة أو المعقدة داخل المجتمع، مع العلم انه يهدد طبيعة العلاقات القائمة بين الأفراد، ويصبح العنف هو اللغة المتعارفة في المجتمع فلا يوجد قيمة للتعاون وتزول خاصية التواصل الإنساني

وقد انعكس هذا السلوك العدواني على الرياضة التي يفترض أن تكون متنفس الشباب، ويعد الشغب في الملاعب الرياضية نوع من أنواع العنف الأكثر رواجا بين الشباب، وبالأخص في الألعاب الشعبية مثل كرة القدم والتي تعتبر اللعبة الأولى حول العالم.

ما يدفعنا للتساؤل عن حقيقة الأسباب الكامنة وراء كل هذا العنف الممارس من طرف الشباب والجمهور في الملاعب؟

يجب تبي وجهة نظر الجمهور حتى نعرف الدوافع الحقيقية التي تدفعهم لتبني السلوك العدواني داخل الملعب. لذلك يمكن أن نلخص القضية في السؤال المحوري الآتي:

س) ما هي الأسباب التي تشكل السلوك العدواني بين الجمهور في الملعب؟


تساؤلات البحث

تحاول الدراسة الإجابة على مفهوم العنوان:

  1. ما هي الأسباب التي تشكل السلوك العدواني بين الجمهور في الملعب؟
  2. ما هي آليات الحد منها؟

أهمية البحث

اخذ هذا البحث أهميته من قطاع الرياضة الذي يساهم بشكل فعال في تشجيع المساهمات الرياضية والاستثمار فيها، لما لها من دور حيوي، وأثر كبير في السياسة والاقتصاد العالمي، وما يحتاجه هذا القطاع من إقامة المشروعات الواسعة والضخمة.

وتعتبر هذه الدراسة مهمة بسبب حيوية الموضوع، وبسبب توجه المملكة لتنشيط السياحة الرياضية والأنشطة المتعلقة بالرياضة. وتتركز الدراسة على فئة الشباب وهم جمهور رياضة كرة القدم، باعتبارهم فئة مستهدفة في العنف الفردي والجماعي الذي انتشر في ملاعبنا وقنواتنا الفضائية، وقد أصبح هاجسا يخشى تفاقمه وخروجه عن السيطرة وعن حدود الملاعب. ما يستلزم معه الحاجة إلى مواجهته والتعرف على سبل معالجته.


أهداف البحث

  • التعرف على أسباب العنف في الملاعب.
  • التعرف على الدوافع الاجتماعية والنفسية التي تفسر تنامي هذه الظاهر.

تساؤلات البحث

  • ما هـي أسباب ظاهرة العنف الرياضي في الملاعب.
  • ما هي أسباب ظاهرة العنف الرياضي.

المصطلحات المستخدمة:

العدوان: هـو سلوك يهدف إلى محاولة إصابة أو إحداث ضرر أو إيذاء لشخص أخر   (علاوي, 1998)

العنف والشغب الرياضي: هو التعرض للآخرين بإيذاء أو محاولة الإيذاء، أكان إيذاء جسدياً أو لفظياً أو باستخدام الإشارة كرمز للسخرية أو الإهانة للآخرين أو تحطيم وإتلاف الممتلكات العامة أو الخاصة.   (الزيود, 2014)

العنف: الاستخدام غير المشروع أو غير القانوني للقوة بمختلف أنواعها في المجال الرياضي (علاوي, 1998)

الشغب: هو حالة عنف مؤقت ومفاجئ تعتدي بعض الجماعات أو التجمعات أو فردا واحدا أحيانا وتمثل أخلالا بالأمن وخروجا على النظام، وتحد للسلطة أو لمندوبيها، على نحو ما يحدث من تحول تظاهره سلمية، أو اضطراب منظم تصرح به السلطة إلى هياج وعنف يودي إلى الأضرار بالأرواح والممتلكات   (حجاج, 2002)

المشاهدون: وهو مشاهد يغلب علية طابع الحياد نسبيا، حيث أن كلا الفريقين لا يهمانه في نشئ من حيث الفوز أو الخسارة   (حجاج, 2002)

المشجعون: وهو المشاهد المتعصب لفريق أو ناد معين، وهو يبدي ديناميكية أكثر من المشاهد العادي، كما انه يضيف دورا يتصف بالاهتمام النشط    (حجاج, 2002)

التعصب: هو حكم مسبق مع أو ضد فرد أو جماعة أو موضوع وقد لا يقوم على أساس منطقي أو حقيقة علمية ويجعل الفرد يرى أو يسمع ما يحب أن يراه أو يسمعه ولا يرى ولا يسمع ما لا يحب رويته أو سماعة   (علاوي, 1998)


منهج البحث

تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي: (ساعاتي, 2014)

الأسلوب النظري

يركز على واقع وطبيعة العنف في الملاعب والتحديات التي تواجهها. وذلك من خلال الاطلاع على الكتب والدوريات المختلفة والدارسات والنشرات الخاصة بهذا الموضوع.


الفصل الثاني

الإطار النظري والدراسات السابقة

الإطار النظري

يتضمن موضوع هذا التحليل، الكشف عن العنف في المجال الرياضي، والتي تؤخذ في الاعتبار كقضية جدية في المجتمع، والتي يجب تحديدها وتحليلها وشرحها بشكل مناسب، ومعالجة جميع جوانبها. لذلك لجأ الباحث للمنهج الوصفي والتحليلي الذي يعد من أهم منهجيات التحليل الاجتماعي، لأن الوصف يهدف إلى تحقيق أهداف متنوعة، (عائشة و زكية, 2019) وهي:

  • تحليل الظاهرة في مجتمع الدراسة.
  • صياغة مجموعة متنوعة من التعميمات أو النتائج العامة.
  • وضع مجموعة من التوصيات العلمية.

في ضوء الخصائص العامة التي تميز مجتمع الدراسة بمدينة جدة، باعتبارها مدينة رئيسية، تضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من المنشئات الرياضية، بالإضافة إلى تركيز التحليل بشكل رئيسي على المنشئات الرياضية في جدة وأيضًا مشكلة الحصول على قائمة الإحصائيات الرقمية الصحيحة المتعلقة بالعنف الرياضي في هذه المنشئات.


تصنيفات أنواع العنف حسب الاتجاهات  (دنبري, 2019)

  • الاتجاه القانوني:

العنف المشروع:

وهو ذلك النوع من العنف الذي تمارسه جهة رسمية من أجل الحفاظ على النظام العام والمصلحة المشتركة لأفراد المجتمع، كالعنف الذي تستخدمه قوات الأمن لمحاربة اللصوص والمجرمين.

العنف غير المشروع:

وهو ذلك النوع من العنف المستهجن والمنبوذ بسبب مخالفة ممارسة القواعد القانونية والمعايير الاجتماعية.


  • الاتجاه الاجتماعي النفسي:

    العنف الفطري:

أي أن الفرد يولد عنيفا أو مجرما بفطرته، وذلك انطلاقا من تكوينه البيولوجي والفسيولوجي، ويمثل هذا الاتجاه كل من (لامبروزو) عالم الاجتماع الإيطالي الذي يرى أن السلوك الإجرامي يولد مع بعض الأفراد، و(سيغموند فرويد) الذي يرى أن سلوك العنف نابع من غرير فطرية في الفرد.

العنف المكتسب:

يرى أصحاب هذا الاتجاه أن السلوكيات العنيفة ليست فطرية في الإنسان وغنما العنف عبار عن سلوكيات وأفعال يتعلمها الأفراد ويكتسبونها من البيئة المحيطة بهم.


  • اتجاه العلوم السياسية:

عنف رسمي:

وهو ذلك العنف المسوح به ولا يعاقب عليه القانون محليا أو دوليا، ومن أمثلته: العنف الذي تمارسه السلطات الرسمية بمؤسساتها الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، والعسكرية.

عنف غير رسمي:

وهو ذلك العنف الصادر ضد ما يسعى بالعنف الرسمي وغالبا ما نقوم به أفراد المجتمع الذين يرفضون الواقع الاجتماعي.   (دنبري, 2019)


الدراسات السابقة

من خلال الاطلاع الذي أجري على الأدبيات حول هذا الموضوع، اتضحت وجود عدد من الدراسات في مجال الارتباط بين الرياضة والعنف.

من خلال التلفزيون والراديو وغيرها، يكون للإعلام الرياضي تأثير واضح على تفكير الجمهور، ويرفع من مستوى الثقافة الرياضية ويزيد من الوعي الرياضي. ونتيجة لذلك، فإن وسائل الإعلام الرياضية تدعم نمو الوعي الرياضي بين المشجعين. ولضمان زيادة عدد مبيعات الصحف أو التحيز تجاه أي غرق، ينحرف الإعلاميون عن رسالتهم الإعلامية باستخدام بعض العبارات التي تؤدي إلى العنصرية والتعصب والثأر، وذلك باستخدام بعض العناوين التي تغذي النهج العدواني والعصبي والعنيف، وباستعمال كلمات غير مقبولة مثل الثأر، الانتقام والبطش وغيرها.   (طالة, 2020)

ظاهرة تصاعدت في الآونة الأخيرة في المجتمع، وهي العنف في الملاعب الرياضية، هذه الظاهرة تسبب تخريب وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة والتعرض للنفس بالاعتداء أو باللفظ أو القتل، ويجب اقترح الآليات التي ستقلل أو تحد من هذه الظاهرة، وهي عنف الملاعب.   (عبيدي, 2020)

وقد شوهد العنف في العديد من الملاعب أثناء وبعد المباريات الرياضية؛ بعضها جسدي كالضرب وتحطيم السيارات ومعدات الملاعب، وبعضها لفظياً كالسخرية والشتائم والهتافات الهابطة العنصرية والتي تتجاوز أحيانا حدود التنافس الرياضي لتأخذ أبعادا سياسية، والبعض الآخر رمزي بالحركات العنصرية والشعارات. ليس هناك شك في أن العنف في الملاعب في نمو مستمر وتطور بأشكاله وممارساته المجتمعية.   (دنبري, 2019)

إن تطور العنف في ملاعب كرة القدم لا يتوقف عند حدود المستطيل الأخضر، ولكنه ظهر داخل وخارج المدرجات في العديد من الملاعب الدولية، وبالتالي فإن ملاعبنا ليست استثناءً، فهذه الظاهرة دفعت المستشارين والأكاديميين والمتخصصين ومالكي القنوات التلفزيونية العامة والخاصة إلى تعميق دراساتهم تجاه الجماهير. والتي خصصت فئات وبرامج خاصة تستضيف خبراء ومتخصصين (لاعبين، مدربين، حكام، علم اجتماع، علم نفس، علم قانون، … إلخ)، بهدف إصلاح العديد من السلوكيات غير المرغوب فيها الصادرة عن عدد من الجمهور والمشجعين، وللوقوف على أسبابها في محاولة للحد منها، سواء داخل أو خارج جدران ملاعب كرة القدم، وتعمل باستمرار على توجيه المشاهدين إلى أنماط السلوك المقبولة اجتماعيًا، والتأكيد عليها، وحثهم دائمًا على الابتعاد عن السلوكيات المخزية.   (أونيسي, 2017)

تظهر التأويلات النفسية والاجتماعية أن ظاهرة العنف تعبر عن إحباطات وانفعالات مكبوتة تظهر على شكل سلوكيات من العدوان، وبعض السمات الشخصية المتطرفة (كالمبالغة الانفعالية) التي تميز بعض افرد الجمهور، واقترانها بالعوامل الاجتماعية (كالتفكك الاجتماعي)، والاقتصادية (كالفقر والبطالة)، والسياسية وغيرها؛ تجعلهم أكثر استعدادا لإحداث العنف في الملاعب.   (ميسوم, 2016)

وفي كل مباراة قدم تحدث حالة طوارئ على كل المستويات من أجل التحكم في الجمهور، فبعيدا عن تفسر ظاهرة العنف من مستويات نفسية وتقنية، ولتحليل العلاقة الموجودة بين الجمهور في حد ذاتهم، ومدى التفاعل الوجود بينهم، وما هي نوعية فئات الجمهور، وكيف أن التماسك الوجود بينهم بدرجة متعصبة، أنتج العنف من أجل الحفاظ على نسق جماعتهم، ومن أجل ذلك أنتجوا خطابا اجتماعيا مشبع بقيم العنف والإقصاء، ولعرفة مدى تأثير الجمهور على فرد في إنتاج العنف ومن خلال ذلك يمكن التحكم فيهم ومعرفة أهم القيم والمعايير المسيرة للجمهور.   (زعاف, 2015)

مجالات مظاهر شغب الملاعب في المجتمع والأسباب المؤدية لذلك (الأسباب النفسية، الأسباب التربوية، الأسباب الاجتماعية، الأسباب الاقتصادية، الأسباب الإعلامية)، فالتوتر والقلق والعصبية الزائدة وبخاصة أثناء المنافسات النهائية، وغياب الدور التربوي للأسرة في توعية الأبناء نحو الممارسة الرياضية الصحيحة، والتلفظ بالألفاظ النابية من قبل بعض المشجعين لمشجعي الفرق الأخرى وضعف التوعية الإعلامية، مما يؤدي إلى الشغب الذي تكون نتيجته تدمير الممتلكات العامة والخاصة، ولعبة كرة القدم أولى الألعاب التي يكثر فيها الشغب الرياضي. وبناء عليه ضرورة العمل على التثقيف الإعلامي من قبل الوسائل الإعلامية المتخصصة بشكل مستمر، لأجل التنبيه للمخاطر المترتبة على شغب الملاعب، وإيجاد قوانين صارمة لمن يرتكبون الممارسات غير الأخلاقية أو التي تتسبب بإتلاف الممتلكات العامة والتي يكون سبب نشوا هو الشغب.  (العنانزة, 2015)

العنف في الملاعب يكشف عن تصرفات مخالفة للنظام الاجتماعي ويتشكل في سلوكيات غير سوية يقوم بها المتفرجين واللاعبين. العنف في الملاعب ظاهرة اجتماعية، وإن كانت تبدو للوهلة الأولى أنها ظاهرة حديثة النشأة. وإذا رجعنا إلى التاريخ الرياضي نجده حافلا بالوقائع التي تشير إلى العنف.   (نهائلي, 2014)

السلوك العدواني منتشر ومن أمثلته: تعدي اللاعبين على المنافسين والمدربين، والتعدي على زملاء الفريق والاشتباك مع الجماهير، ويحدث السلوك العدواني من الجماهير ضد اللاعبين والمدربين أو الحكام، وأحداث الشغب التي تحدث عقب المباريات ويحدث في بعضها استخدام الأسلحة، ومع العلم أن الرياضة هي انعكاس للمجتمع ككل، واحد المجالات الهامة لكبح جماح العنف وتعديل السلوك وتهذيبه، وللتعرف على السلوك العدواني وعلاقته بالرياضة يجب فهم طبيعة هذا السلوك.   (نصير, 2013)

الإعلام بصفة عامة والإعلام الرياضي بصفة خاصة يتطلع دائما إلى نقل الأخبار بصفة سريعة، فيحاول أن يجمع الجماهير في قلب الحدث الرياضي وهذا ما جعلنا نفكر، هل تساهم وسائل الإعلام السمعية البصرية (التلفزيون) في الحد من ظاهرة العلف في الملاعب؟، وهل يمكن للإعلام الرياضي السمعي البصري الحد من ظاهرة العنف ونشر الثقافة الرياضية بين الجمهور المتتبع للبرامج الرياضية التلفزيونية الخاصة بكرة القدم؟، وهل يمكن أن تكون لوسائل الإعلام آثارا سيكولوجية على الجمهور الرياضي المشاهد لمباريات كرة القدم؟، أم أن الإعلام هو المتسبب بهذه السلوك؟، ما التأثير الذي تعكسه وسائل الإعلام وخاصة جهاز التلفزيون بطريقة إيجابية أو سلبية على مستقبِل الرسالة الإعلامية ؟.    (زعيمن, 2012)

احتلت المرتبة الأولى في ظاهـرة العنف الرياضي في الملاعب: عدم وجود نظام لحماية الحكام، وفي المرتبة الثانية: فكانت عدم وجود وعي بين الجماهير، أما المرتبة الثالثة: فكانت عدم اتخاذ عقوبات رادعة بين المخالفين. ولذلك كانت ضرورة توثيق الروابط والعلاقات بين المؤسسات الرياضية، وتخصيص جوائز للروح الرياضية ووضع برامج لتوعيه مدرسي التربية الرياضية، بضرورة مجابهة العنف الرياضي بين الطلاب في المدارس وعقد البرامج والندوات الثقافية وتشديد الإجراءات الأمنية أثناء اللقاءات الرياضية ووضع الضوابط اللازمة من قبل الاتحادات الرياضية وتشديد العقوبات.   (جابر, 2007)


مناقشة الدراسات السابقة

بعد مراجعة دقيقة للدراسات التي تناولت موضوع العنف الرياضي في الملاعب تبين ما يأتي:

    • أن معظم الدراسات هدفت إلى التعرف على العنف الرياضي في الملاعب الرياضية
    • لتحقيق أهدافها – استخدمت معظم الدراسات، أن لم يكن جميعها، المنهج الوصفي وأسلوب الدراسة الميدانية بإعداد استبانة تعكس أبعاد العنف الرياضي.
    • نتائج الدراسات السابقة عكست أهم أسباب العنف الرياضي في الملاعب وهو الجمهور المتعصب لفريقه.
    • جميع الدراسات السابقة أوصت بضرورة توعية الجماهير الرياضية ونبذ التعصب الأعمى.

مظاهر العنف في الملاعب: 

يمكن أن يتخذ العنف في الملاعب أشكالا ومظاهر حددت وفق الأهداف والأغراض والاستقبال والأسلوب إلى:       (دنبري, 2019)

  • من حيث الغرض(الهدف):

عنف هجومي: يقصد به إيفاع الأذى والضرر بالآخرين.

عنف دفاعي (وسيلي): ويقصد به الدفاع عن النفس من أجل الحياة.

  • من حيث الأسلوب:

عنف جسدي: وهو الذي يتم بالعلوك البدني الضار؛ كالضرب والإيذاء والقتل والتسلط على الآخرين.

عنف لفظي: كالشتم والتهديد والتخويف

وقد تأخذ هذه المظاهر من حيث الأسلوب شكل:     (نهائلي, 2014)

العنف بالاعتداء على الممتلكات: التخريب والتحطيم العمدي والسرقة التي تستهدف الأملاك الموجودة على الطرق العمومية ووسائل النقل وغيرها إلى جانب المنشاة الرياضية التي تستقبل الجمهور وما تحتويه من عتاد وتحضيرات.

إزعاج الراحة العمومية: وضع أشياء على الطريق العمومي لعرقلة المرور أو الإنقاص من إنسيابيته أو جعله غير مأمون.

  • من حيث استقباله:

عنف مباشر: أي توجيه الأذى نحو المصدر الأصلي للإحباط.

عنف غير مباشر: أي توجيه الأذى نحو جهة لها علاقة بالمصدر الأصلي المسبب للإحباط  (حواشين, 1996)

  • من حيث مرتكبيه:

عنف فردي: وهو المرتكب من طرف الأشخاص فراد

عنف جماعي: وهو ما يشترك فيه مجموعة من الأفراد


دوافع ومبررات العنف الرياضي

من الأسباب المباشرة للتعصب الرياضي :

الجماهير، واللاعبون، والحكام، والإداريون، ووسائل الأعلام  (عبدالحميد, 1999)،  ويعتبر تعصب الجماهير من العوامل الهامة التي تؤدي إلى زيادة سرعة القابلية للاستثارة لدى اللاعبين إثناء المنافسة الرياضية  (راتب, 1997)  ، ويدل سلوك الأفراد في الجمهرة على انخفاض في مستوى التفكير نتيجة للتوتر والاستثارة الانفعالية الشديدة مما يعمل على شل العمليات العقلية العليا  (جابر, 2007) ، يجب أن توضع في الاعتبار جميع المصادر للمشكلات : المنافسون، الجمهور، العوامل البيئية، النادي، الإداريون، المدربون، وسائل الإعلام،  وأي أبعاد أخرى يمكن أن تؤثر على الظروف المحيطة بالمنافسة. ومن الدوافع :

المنافسة:

  1. المنافسة الشديدة بين أندية
  2. طبيعة النشاط الرياضي
  3. الوقت المتبقي من المنافسة
  4. النتيجة النهائية للمنافسة
  5. سلوك اللاعبين أثناء اللعب
  6. مدى أهمية المنافسة
  7. مكان إقامة المنافسة
  8. التحكيم المرتبط بالقرارات الخاطئة أو التحيز

الجمهور:

  1. التعصب الأعمى.
  2. شحن الجماهير.
  3. إحباط الجماهير.
  4. تفريغ الانفعالات المكبوتة.
  5. الاستقرار.
  6. كثافة الجمهور.
  7. سلوك كبار المشجعين.
  8. عدم وجود وعي بين الجماهير
  9. إظهار العنف

العوامل البيئية:

  1. تأثير وسائل الإعلام.
  2. عوامل التربية.
  3. المشكلات الخاصة بالأفراد.
  4. انعدام أو ضعف الوقاية الأمنية.
  5. النزاعات المحلية أو القومية.

النادي:

  1. عدم قدرة الأندية على ضبط جماهيرها
  2. قصور الاتحادات في معالجة الأمور
  3. ضعف الهيئات الإدارية
  4. ضعف تنظيم المباريات
  5. عدم قدرة الأندية على ضبط لاعبيها
  6. عدم وضع الحكام المناسبين
  7. تغطية فشل اللاعبين
  8. عدم وجود نظام لحماية الحكام
  9. عدم الأداء الجيد

اللاعبين:

  1. حب الفوز لبعض اللاعبين
  2. عدم الأداء الجيد (جابر, 2007)

الأسباب النفسية:      (نهائلي, 2014)

  1. التشجيع على سلوكيات العدوان لدى الناشئ.
  2. الاستثارة بسبب الإحباط، والإهانة، زاد عدد المشاهدين، ثمن التذكرة.
  3. ضعف الترابط بين الفرد والعائلة والمجتمع.
  4. نتائج المباريات، تعبيرا على الحزن والكآبة نتيجة لهزيمة الفريق.

الأسباب الاجتماعية: (نهائلي, 2014)

  1. أسلوب الأبناء في تأديب الأطفال بالعنف يجعل الطفل يختزن مشاعر العداوة.
  2. الاضطرابات الأسرية بالتفكك والانحلال تجعل الطفال يتمردون على المجتمع.
  3. المكانة المهنية كعمال المصانع أو العمال العاديين أو عاطلين.
  4. الأوضاع الاقتصادية والمكانة الاجتماعية كالعاطلين عن العمل أو ممن يعملون أعمال يدوية قليلة الدخل.
  5. تأثير الخمور والمخدرات.
  6. التنشئة الاجتماعية الفاسدة.
  7. الإعلام كالأفلام العنيفة تجعل المشاهد في حالة نفسية للميول للعدوانية.

بعض الأسباب المباشرة في حدوث أعمال العنف في الملاعب:   (نهائلي, 2014)

  1. عدم وجود كاميرات في الملاعب على خلاف كل الدول الأوروبية.
  2. إدخال بعض المفرقعات والألعاب النارية إلى الملاعب.
  3. عدم وجود التغطيات والاحتياجات الأمنية.

ما مصادر العنف والشغب في الملاعب الرياضية؟   (الزيود, 2014)

الجمهور

  1. قلة الوعي الرياضي لدى الجماهير
  2. ازدحام المدرجات بالجماهير وقرب تواجد جماهير الفرق المتنافسة من بعضها
  3. التشجيع الغوغائي وإطلاق الهتافات العنصرية أو الإقليمية
  4. تفريغ الضغوط الناتجة عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة
  5. التعصب الجماهيري الأعمى لفريق معين
  6. سب وشتم الحكام أو اللاعبين أو جمهور الفريق الأخر النزول إلى ارض الملعب والتدخل في سير المباريات
  7. قذف الأدوات كالزجاجات أو الحجارة

اللاعبين

  1. الاعتراض على قرارات الحكام وتعطيلها
  2. ضعف مكانة اللاعب الاجتماعية في الفريق القيام بإشارات (لغة الجسد) بحيث تستفز لاعبين أو جمهور الفريق المنافس أو الحكام
  3. الخشونة المتعمدة تجاه لاعبين الفريق المنافس استخدام العنف نتيجة عدم قدرة الأندية على ضبط لاعبيها اللجوء إلى العنف لتبرير وتغطية فشل اللاعبين البصق والشتم للاعب المنافس

الحكام

  1. عدم انسجام التحكيم مع أهمية المباراة
  2. ضعف الخبرة لبعض الحكام في التصدي لخدع وحيل بعض اللاعبين
  3. ضعف شخصية الحكام إمام ضغوط الجماهير واللاعبين
  4. جهل بعض الحكام بالقوانين والأنظمة وعدم مواكبتهم للتطورات الحديثة على القوانين
  5. التباطؤ في اتخاذ القرارات وعدم القدرة على متابعة أحداث المباراة
  6. المحاباة أو التحيز لفريق أو مجاملة لاعب

الإداريون والمدربون

  1. الاعتراض على قرارات الحكام
  2. محاولة بعض الإداريين استغلال الرياضة كوسيلة لتحقيق مكانة اجتماعية أو مكاسب شخصية
  3. الضغط على اللاعبين بالانسحاب من المنافسة
  4. محاولة توجيه اللاعبين بصورة استفزازية ومزعجة الغضب ودخول ارض الملعب دون استئذان الحكم طغيان القبلية أو الطائفية على ثقافة المدربين أو الإداريين
  5. استفزاز اللاعبين أو الجمهور وتحريضه

الأسباب الأساسية التي تدفع الجمهور إلى العنف في الملاعب   (دنبري, 2019)

  • مشكلة تعصب الجمهور.
  • غياب الثقافة الرياضية لدى الجمهور.
  • القدوة السيئة من بعض الجمهور كبار السن.
  • العنف في المجتمع، أي ارتفاع ظاهر العنف في المجتمع بصفة عامة.
  • تعاطي المخدرات.
  • التنشئة الأسرية والاجتماعية.
  • التحريض.
  • فساد المدراء والمدربين.
  • غرور اللاعبين وعدم احترام أصول اللعب النظيف والنزاهة.
  • انحياز التحكيم وتعاطي الرشوة.
  • الحملات الإعلامية المغرضة.
  • ضعف الأمن في الملاعب.
  • طبيعة الملاعب، كوجود الحجار في الملعب وفي حوزة الجمهور.
  • التنظيم السيء للمباريات وغلاء التذاكر.
  • استفزازات بين الجمهور.
  • النتائج السلبية للفريق.
  • شعور المشجع بالتماسك الاجتماعي مع جماعة المشجعين يجعله ينتج العنف كآلية اجتماعية لتحقيق هذا التماسك. (زعاف, 2015)
  • قوة الروابط الاجتماعية التي تجمع أنصار الفريق، تجعل جماعة المشجعين تدافع عن أعضاء فريقها، مما يقوى التلاحم بينهم ويؤدي إلى العنف بين جماعات المشجعين الأخرى.  (زعاف, 2015)

بعض أمثلة العنف في الملاعب:     (نهائلي, 2014)

بريطانيا: عند لقاء فريق (فيتورد روتردام) الهولندي وفريق (توتيهام) الإنجليزي بمناسبة كأس الاتحاد الأوربي، ثار حوالي  1500 مشجع لفريق (توتيهام) وحطموا كل ما وقعت عليه أيديهم.


الفصل الثالث

التوصيات والمقترحات

التوصيات:

في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج، فإن الباحث يوصي بالتالي:

  1. إنشاء هيئة تكون مسئولة على كافة المستويات عن تطوير اللعب النظيف (المكافآت والجوائز) وكذلك تهتم بإلغاء مظاهر العنف.
  2. إدخال قوانين جديدة من الهيئات المنظمة المحلية على بعض الألعاب الخاصة بالشباب بحيث تأخذ بعين الاعتبار تصرفات اللاعبين في تلك الأعمار.
  3. توثيق الروابط والعلاقات بين المؤسسات الرياضية بعضها البعض وتنسيق الجهود بينها في مجابهه ظاهرة التعصب الرياضي.
  4. تشديد العقوبات الموضوعية والتي تحد من عملية التعصب وخاصة التي تصل إلى حد الشغب وإيذاء الآخرين.
  5. وضع الضوابط اللازمة من قبل الاتحادات الرياضية.
  6. وضع برامج لتوعية مدرسي التربية الرياضية بضرورة مجابهه التعصب الرياضي بين الطلاب في المدارس.
  7. عقد البرامج والندوات الثقافية التي تجمع الإعلاميين والمسئولين والجمهور.
  8. تشديد الرقابة على الموضوعات الرياضية المنشورة في الصحف، والتدقيق على استخدام الألفاظ الإيجابية.
  9. تشديد الإجراءات الأمنية إثناء اللقاءات بما يضمن عدم حدوث تجاوزات من الجماهير ناتجة عن التعصب الرياضي.
  10. زيادة النهوض بالوازع الديني والأخلاقي، فهو وقاية فاعلة في الحد من تفاقم هذه الظاهرة.
  11. ضرورة النهوض بالوعي الرياضي لإفراد المجتمع وإفراد الحركة الرياضية من خلال المدارس والجامعات ودور العبادة وكذلك استغلال وسائل الإعلام، والندوات، والمؤتمرات.
  12. تقديم حوافز تشجعيه (للجمهور المثالي، الفريق المثالي، اللاعب، المدرب، الإداري، الحكم المثالي).
  13. ضرورة تشديد العقوبات بكافة أنواعها على كل من يخالف القوانين والأنظمة سوء من اللاعبين، أو الحكام، أو الإداريين، أو المدربين، أو وسائل الإعلام، أو الجمهور.
  14. ضرورة استغلال التقنيات الحديثة كالكاميرات في مراقبة الجماهير مثيرو الشغب والعنف.
  15. تطبيق استخدامات التقنيات الحديثة المعاونة للحكام في المنافسات الرياضية (مثل سماعات التواصل).
  16. العمل على توعية الحكام بضرورة الابتعاد عن الميل العاطفي والمحاباة أثناء المباراة الرياضية، واختيار حكام مؤهلين لتحكيم المنافسات الرياضية.
  17. العمل على تأهيل وتطوير وصقل الحكام لرفع مستوى اللياقة البدنية لديهم ومواكبة التطورات في لقوانين والأنظمة وكذلك مواكبة التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المنافسات الرياضية.
  18. التذكير المستمر بالأهداف السامية للرياضة ومنافساتها.
  19. على وسائل الإعلام العمل على نبذ ونقد كل من يصدر عنه أساليب تؤدي إلى العنف والشغب في الملاعب الرياضية.
  20. ضرورة ابتعاد وسائل الإعلام عن شحن وتعبئة الجماهير بالحقد والكراهية وخلق الفتنة بينها.
  21. عزل الجماهير عن بعضها البعض وتشديد عملية التفتيش اثناء الدخول للملاعب.
  22. زيادة تواجد رجل الأمن في الملاعب الرياضية، ومراقبين الجماهير.
  23. حرمان الفرق المتسبب جمهورها أو لاعبوها أو مدربوها من اللعب على ملعبها أو خصم نقاط من ترتيبها.
  24. السماح للنساء والأطفال بحضور المنافسات الرياضية بالمجان، كوسيلة للحد من العنف والشغب من جهة ونشر وبث أهمية وأغراض الرياضة بين كافة أبناء المجتمع.
  25. محاربة كافة مظاهر التعصب العشائري، والإقليمي، والديني لدى إفراد الحركة الرياضية وخصوصاً الجماهير، من خلال التوعية المستمرة، وتعزيز روح التسامح والمحبة والسلام.
  26. طبع كتيب يضع الأجهزة الإعلامية أمام مسئولياتها تجاه ظاهرة الشغب والعنف وإيضاح الفرص المتاحة لتخفيف حدة تلك الظاهرة.
  27. تعيين إداري خاص ليكون مسئولا عن الأمور المتعلقة باللعب النظيف ومقاومه العنف.
  28. تفعيل دور جميع الهيئات الأخرى إلى جانب الأمن لمكافحة العنف (نهائلي, 2014)
  29. تنشيط اللجان الخاصة لمكافحة العنف الموجود على مستوى وزارة الرياضة.
  30. وضع أجهزة خاصة لمتابعة المشاغبين.
  31. تفعيل دور اللجان والخلايا الموجودة في وزارة الداخلية والتي يتمثل دورها الرئيسي في مكافحة العنف.
  32. إدراج مادة مهارات التواصل مع الأخرين في المدارس للرقي بسلوك السباب.
  33. زيادة التثقيل للعائلة والمدرسة من خلال الدورات المجانية في مهارات الاتصال والتعامل مع الأخرين من قبل الإعلام والدولة للارتقاء بالعامة.
  34. التنشئة الاجتماعية والأخلاق الحميدة، وهي مسؤولية وزارة التربية، والأسرة ووسائل الإعلام، التي لها دور كبير في التنشئة، وهي أيضا مسؤولة عن انتشار هذه الظاهرة.
  35. التشريع والتوعية عن طريق الأمن العامة.
  36. طرق المعالجة عن طريق تنظيم ملتقيات للعائلة والشباب.

المراجع

أونيسي, خ. (2017) ‘دور التلفريون في الحد من ظاهرة العنف في الملاعب’, الحوار الفكري. ASJP, 12(14), pp. 435–467. Available at: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/100687 (Accessed: 5 March 2021).

الزيود, خ. (2014) ‘مصادر العنف والشغب في الملاعب الرياضية – الأسباب والحلول’, الندوة العلمية لدور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب الرياضية، جامعة نايف العربية للعلوم. Available at: https://www.researchgate.net/publication/335892428_msadr_alnf_walshghb_fy_almlab_alryadyt_alasbab_walhlwl_Violence_and_Riots_sources_in_pitches_reasons_and_solutions (Accessed: 8 March 2021).

العنانزة, ج. (2015) ‘ظاهرة شغب الملاعب في المجتمع الأردني من وجهة نظر المختصين و المهتمين بالشأن الرياضي’, التحدي. ASJP, 7(1), pp. 27–52. Available at: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/43705 (Accessed: 5 March 2021).

جابر, ر. (2007) ‘العنف الرياضي في الملاعب الفلسطينية’, مجلة الجامعة الإسلامية – جامعة الأقصى – غزة -فلسطين, 15(2), pp. 1109–1132. doi: 10.33976/IUGJHR.V15I2.1047.

حجاج, م. (2002) التعصب والعدوان في الرياضة, مكتبة الأنجلو المصرية. القاهرة.

حواشين, ن. (1996) النمو الانفعالي عند الأطفال. عمّان: دار الفكر.

دنبري, ل. (2019) ‘أسباب العنف في الملاعب الجزائرية من وجهة نظر المناصرين’, مجلة العلوم الإنسانية لجامعة أم البواقي, 6(1112–9255).

راتب, أ. (1997) علم نفس الرياضة – المفاهيم – التطبيقات. 2nd edn. القاهرة: دار الفكر العربي.

زعاف, خ. (2015) التماسك الاجتماعي و تأثيرها على العنف في الملاعب الجزائرية ـ دراسة سوسيولوجيا لأنصار الفرق لكرة القدم, معارف. ASJP. Available at: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/89588 (Accessed: 5 March 2021).

زعيمن, س. (2012) ‘دور الإعلام السمعي البصري (التلفزيون) في الحد من ظاهرة العنف في الملاعب’, Revue de Recherches et Etudes Scientifiques. ASJP, 7(1), pp. 114–118. Available at: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/66995 (Accessed: 5 March 2021).

ساعاتي, ف. ب. س. ا. غ. (2014) الإدارة الرياضية : مناهج البحث العلمي في الإدارة الرياضية, العربي للنشر والتوزيع. القاهرة. Available at: https://library.nauss.edu.sa/cgi-bin/koha/opac-detail.pl?biblionumber=23476 (Accessed: 31 January 2021).

طالة, ل. (2020) ‘دور الإعلام الرياضي في مكافحة العنف في الملاعب الرياضية- إجراءات الوقاية وآليات العلاج’, مجلة علوم الرياضة والتدريب. ASJP, 21(1), pp. 1–9. Available at: http://mpoc.org.my/malaysian-palm-oil-industry/ (Accessed: 5 March 2021).

عائشة, ع. (2019) منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الاجتماعية, المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية. Available at: https://democraticac.de/?p=63307 (Accessed: 5 March 2021).

عبدالحميد, ح. (1999) ‘البناء العاملي للتعصب الرياضي لدى المشجعين’, كلية التربية الرياضية للبنين بالهرم جامعة حلوان.

عبيدي, ف. (2020) ‘تجليات العنف الرياضي في الملاعب الجزائرية وأليات العلاج’, مجلة التميز الفكري للعلوم الاجتماعية و الانسانية. ASJP, 2(1), pp. 1–18. Available at: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/134363 (Accessed: 5 March 2021).

علاوي, م. (1998) سيكولوجية الجماعات الرياضية. 1st edn. القاهرة: مركز الكتاب للنشر. Available at: (Accessed: 9 March 2021).

ميسوم, ل. (2016) ‘قراءة سيكولوجية لظاهرة العنف في الملاعب. الملاعب الجزائرية نموذجا’, مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية. ASJP, 137(3), pp. 137–152. Available at: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/70510 (Accessed: 5 March 2021).

نصير, ف. (2013) ‘دراسة تحليلية لظاهرة شغب الملاعب والسلوك العدواني في المجال الرياضي’, مجلة العلوم الانسانية. ASJP, 13(1), pp. 307–325. Available at: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/49220 (Accessed: 5 March 2021).

نهائلي, ح. (2014) ‘العنف في الملاعب وجهة نظر سوسيولوجية’, مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية. ASJP, 1(20), pp. 23–29. Available at: https://www.asjp.cerist.dz/en/article/53984 (Accessed: 5 March 2021).